الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

اليوم الثالث

استيقظت الساعة 2 صباحا مع شعور بالحكة والحرارة والألم الشديد ابتدأ في الجزء العلوي من جسمي واستمر لساعة تقريبا ثم انتقل الى الجزء السفلي من جسمي، لم أتمكن من العودة للنوم حتى الساعة 6 صباحا، استيقظت بعدها ب3 ساعات ولاحظت أن معظم الحبوب على جسمي كبرت وأصبحت 5 مم إلى 1 سم، جميعها مملوءة بالماء. كانت ليلة صعبة وفي لحظات كنت أخاف أن أيامي في هذه الدنيا صارت معدودة وأن الموت قريب.
تحدثت على الهاتف مع صيدلية موثوق بها ووصفت لي مرهماً مخدراً للتغلب على الألم والمساعدة في التغلب على الرغبة في الحكة التي يزيدها الألم، مع التركيز على وجوب الحذر في استعمال هكذا مرهم وغسل المنطقة التي يدهن عليها جيدا بعد زوال الألم.
تمكنت من الاستحمام صباحا ومساء بدون أن أغسل شعري، بسائل استحمام مضاد للبكتيريا والماء الفاتر، بدون استخدام الليفة.
قلت قدرتي على مضغ الطعام بسبب آلام في اللثة ولذلك أصبح الموز مصدر الغذاء الرئيسي بالنسبة لي.
لم أعد أعاني من أية آلام في الصدر أو صعوبة تنفس.

وجدت هذه الصورة في إحدى الصفحات لفتاة حالتها قريبة من حالتي (تحذير: في المصدر هناك صور لمراحل متقدمة من التهاب حبوب الوجه):

المصدر: http://imgur.com/gallery/Z5NaP
 أخافتني صور الأيام التالية ولكن صورها من بعد اليوم الثامن أعادت لي الأمل :)
في نص حديث الفتاة أن طبيبها أخبرها أن ما حدث لحبوب وجهها هو عدوى بكتيرية نادرة الحدوث ولم يرها من قبل إلا في الكتب، للأسف حدث لوجهي تماما مثلها، مما يطمئنني قليلا هو مداومتي على المضاد الحيوي منذ أول يوم. لا تتردد في التواصل مع طبيبك عند حدوث ما يثير المخاوف بحدوث أي مضاعفات!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق