الاثنين، 3 أغسطس 2015

اليوم الثاني

واجهت صعوبة في النوم ليلة البارحة، كنت استيقظ كل ساعة أو ساعة ونصف. لم أذهب للدوام حيث أخذت إجازة أسبوع.  
من المعروف أن الجدري عند الكبار  أصعب من جدري الأطفال وأن احتمالية حدوث المضاعفات أكبر، ولذلك يجب أخذ احتياطات أكثر ومراجعة الطبيب في حال ظهور أي أعراض تشير إلى حدوث التهابات في مناطق أخرى من الجسم كالرئة (كحة وضيق نفس)، أو السحايا وهي أغشية محيطة بالدماغ (تصلب في العنق وصداع).
زاد عدد الحبوب على وجهي وجسمي وحجمها وألمها، معظمها مملوء بسائل شفاف كالماء، وما زالت أعراض اليوم الأول مستمرة، عدا شهيتي للأكل صارت أفضل بقليل، والتنفس صار أفضل. أشرب في اليوم كميات كبيرة من الماء البارد، والشوربة الفاترة، وتوقفت عن شرب المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق